حيّا الدكتور حسن عوض الكريم علي، مدير جامعة شندي التضحيات الكبيرة التي يقوم بها العاملون بالجامعة من أجل مواصلة الأنشطة الأكاديمية بجميع مرافق الجامعة مؤكداً أن إدارة الجامعة لا تدخر جهداً في سبيل تحسين أوضاع العاملين مبشراً بأن الإدارة تعكف على استنباط موارد عبر مشروعات استثمارية كبيرة يخصص عائدها لزيادة الأجور إلي نسبة تصل إلي 80% أو أكثر ، جاء ذلك لدى مخاطبته صباح الثلاثاء 10 _ 9 _ 2024م حفل استقبال الطلاب الجدد بقاعة الأستاذ محمد الشيخ مدني بكلية التربية ، وشكر العاملين علي تفانيهم في أداء واجبهم في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد رغم النقص في الأجور وتناقص قيمتها ، مشيراً إلي عراقة كلية التربية باعتبارها الأساس الذي قامت عليه جامعة شندي والإرث لمعهد التربية لإعداد المعلمين مشيداً بتميز خريجيها وتفوقهم على رصفائهم
مضيفاً أنً الاحتفال باستقبال الطلاب الجدد أحد أدبيات الجامعة احتفاءً وسعادة بهم لاختيارهم لكيات الجامعة ويمثل شرف وإعزاز بانضمامهم لها مرحباُ بهم فيها .
وتقدم بالتهنئة للطلاب الجدد بكلية التربية بقسيمها التعليم الأساسي – والثانوي بالتحاقهم بالجامعة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وقال قد تهيأت لكم فرصة لمواصلة الدراسة في منطقة تنعم بالأمن والاستقرار راجياً منهم اغتنامها فيما يفيد البلاد .وأبان أن الاحتفال بمقدمهم جاء هذا العام بصورة مبسطة داخل القاعات بالكليات امتثالاً لتوجيهات الجهات المختصة بمنع الاحتفالات والتجمعات الكبيرة .
مؤكداً أن الجامعة بكافة مؤسساتها ومنسوبيها مسخرة لخدمة الطلاب في مجال التدريس والتدريب لنيل الدرجات العلمية فيجب الاستفادة القصوى من فترة الدراسة الجامعية .
متقدماً بالشكر لكل الذين شاركوا في تيسير عملية تسجيل الطلاب الجدد في كل مراحلها من منسوبي الجامعة .
الدكتور : الحارث عبد المنعم – عميد شؤون الطلاب رحب بالطلاب الجدد، بجامعة شندي مؤكداً على ريادتها بين نظيراتها وحيًا أسرهم الكريمة التي بذلت الغالي والنفيس من أجل مواصلة تعليمهم وولوجهم عتبات الجامعة التي تتطلب تغيير جذري في السلوك يُبنًي على التوادد والتراحم والإخاء ودعاهم لنبذ الجهوية والقبلية والعصبية والعنف و ضرورة الالتزام بالنظم واللوائح المنظمة للسلوك وحثهم على نهج السلوك القويم داخل الحرم الجامعي والمشاركة في النشاطات اللا صفية لتنمية مواهبهم والابتعاد عن كل ما هو مشين متعهداً بتقديم الدعم والمساندة للطلاب في كافة أنشطتهم.
من جانبه الدكتور : سعد جعفر محمد الحسن – عميد كلية التربية استعرض مسيرة الكلية في سياحة تاريخية منذ نشأتها في العام 1994م متحدثاً عن برامجها الأكاديمية وعراقتها وتطورها من كلية التربية لمرحلة الأساس ودورها في تأهيل معلمي مرحلة الأساس عبر المنح المقدمة من وزارة التربية والتعليم إلي نقطة التحول التاريخي في العام 2013م بإضافة منهج التربية ثانوي تطبيقاً لنظام الكلية الأنموذج الذي نم تطبيقه بالجامعات السودانية .
وقال اليوم نحتفل بقدم الدفعة الثامنة والعشرين من طلاب التربية للتعليم الأساسي والدفعة الخامسة من طلاب التربية ثانوي.
مؤكداً على خصوصية طالب كلية التربية باعتباره معلم الأجيال مستقبلاً فلابد له من أن يتحلى بالسلوك القويم والأخلاق الفاضلة والمحافظة على المؤسسة العريقة ـ كلية التربية .
كما خاطب الاحتفال البروفيسور : أونسة محمد عبد الله حاثاً على الاجتهاد والصبر ومواجهة التحديات في هذا الظرف الاستثنائي حتي يحققوا غاياتهم النبيلة
كما خاطب الاحتفال الدكتور علي سراج الدين أستاذ الدراسات الإسلامية مهنئاً للطلاب بانتمائهم لكلية التربية التي وصفها بأنها المنارة التي للسائرين في الظلماء الطريق تخرج أباءً للمجتمعات ورسلاً للإنسانية وأوصاهم بتقوى الله في كل حركاتهم وسكناتهم وأصى الأساتذة بحمل الطلاب إلى جادة الطريق فهم أمانة في أعنقاهم من قبل أسرهم .
وتحدثت ممثلة الطلاب الجدد معربةً عن سعادة الطلاب بالتحاقهم بجامعة شندي وشكر ت إدارة الجامعة على برنامج الاستقبال متعهدةً بتحلي الطلاب بالسلوك والنهج القويم.
هذا وقد شهد الحفل إلي جانب مدير الجامعة د .الحارث عبد المنعم عميد شؤون الطلاب ود. فاروق على صديق أمين المكتبات ورؤساء الأقسام وعدد من الاساتذة بالكلية . ومسجلي الكلية بقسميها الثانوي والتعليم الأساسي ومشرفي الطلاب .
وتخلل الحفل عدداً من الفقرات الثقافية أبدع في اختيارها الدكتور عبد المنعم عوض بو شنب أستاذ اللغة العربية بالكلية الذي أسهم بالجهد الأكبر مع الدكتور على سراج الدين في الإعداد للاحتفال وتباري في تقديمها بمستوى مميز طلاب الكلية .
أمانة الإعلام والعلاقات العامة- جامعة شندي