قال الدكتور حسن عوض الكريم علي ، مدير جامعة شندي أن قومية الجامعة حتمت عليهم أن تكون أبوابهم مشرعة لكل الجامعات والكليات الخاصة القائمة في المناطق المتأثر ة بالحرب لاستكمال متطلباتها الدراسية إن اختارتها لذلك
وأعرب عن أسفه لما تعرضت له مؤسسات التعليم العالي من دمار بواسطة التمرد جاء ذلك لدى استقباله بمكتبه الدكتور عبد الله موسى يعقوب المدير المكلف لجامعة الفاشر ظهر الخميس 19- 9-2024م
ورحب بطلاب جامعة الفاشر لاستكمال برامجهم الأكاديمية وقال أن أكثر من 20 جامعة سودانية حكومية وخاصة ، اختارت جامعة شندي لتكون مركزاً لاستكمال متطلباتها الدراسية لطلابها وإكمال بعض الفصول الدراسية وإجراء الامتحانات والتدريب وفي مجال الدراسات العليا وغيرها.
مبيناً أن هذه الخطوة سبقت توجيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي باستئناف الدراسة في الجامعات الآمنة مع إيجاد معالجة للجامعات التي توجد في المناطق المتأثرة بالحرب
وأكد مدير الجامعة أن استضافة جامعة شندي لهذه الجامعات لاستكمال متطلباتها الدراسية لن يأتي علي حساب طلاب جامعة شندي ومنسوبيها ،
وان هنالك ترتيبات قد وضعت لهذا الغرض تتم عبر لجنة علمية فنية تشرف على كل الإجراءات لهذه الجامعات التي اتخذت أو تتخذ من جامعة شندي مركزاً لها.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لدور جامعة شندي في الريادة في خدمة المجتمع في المجال الأكاديمي، بعد أن تفوقت في ذات الخدمة في المجال الطبي والصحي.
من جانبه الدكتور عبد الله موسى يعقوب أكد تعطل الدراسة بالجامعة بمدينة الفاشر وإن إدارة الجامعة استأنفت أنشتطها الأكاديمية بعدد من المراكز بمدن السودان المختلفة ,وانهم في مرحلة تأسيس مقر لهم بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل
وقال نطمح في الاستفادة من إمكانات جامعة شندي البشرية والمادية في الدراسة والتدريب .
أمانة الإعلام والعلاقات العامة- جامعة شندي