تستضيف جامعة شندي صباح اليوم وفد خبراء المعهد الدولي للتعليم بواشنطن الزائر للبلاد، حيث سيتم استقبال الوفد من قبل إدارة الجامعة عند مدخل مدينة شندي ومن ثم سيتفقد مركز علاج الأورام وأبحاث السرطان التابع للجامعة ومستشفي المك نمر الجامعي وكما يقوم الوفد بزيارة عدد من كليات الجامعة وذلك من أجل بحث سبل التعاون بين المركز والجامعة . كما سيقوم بزيارة بعض المواقع الآثارية بالبجراوية .
هذا وقد كان الوفد الذي وصل البلاد مساء السبت التقي اليروفيسور سمية أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي التي رحبت بهم في السودان، وتمنت أن تكون الزيارة فاتحة للتعاون البناء في التعليم العالي بين البلدين.
ومن ثمّ شهدت قاعة المؤتمرات بالوزارة لقاءً جامعاً شرفه بالحضور البروفيسور: تاج السر حسن محمد أحمد مدير الجامعة – ضم وفد خبراء المعهد بمديري الجامعات السودانية وعمداء الكليات ورؤساء اللجان العلمية بالمجلس القومي للتعليم العالي والبحث العلمي وعدد من أساتذة الجامعات حيث بحث اللقاء سبل تطوير آلية الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي بالبلدين.
وقدم بروفيسور أزهري عمر عبد الباقي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بداية اللقاء عرضاً تفصيلياً عن مسيرة التعليم العالي في السودان ومؤسساته والخدمات التي يقدمها للمجتمع، ومن ثم قدمت كل من سوزان سلفيوس المدير الإقليمي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط بالمعهد الدولي للتعليم بواشنطن، وسوزان ستون المتخصصة في التعليم والتعاون العالمي في التعليم العالي بالمعهد، وشانون برودر رئيس تطوير الأعمال بالمعهد، محاضرة عامة عن الشراكات في التعليم العالي وأنواعها التي تقدمها الحكومة الأمريكية، والفوائد المرجوة من هذه الشراكات، متناولين نماذج من الشراكات الناجحة التي أشرف عليها ورعاها المعهد. مؤكدين أن المعهد يعمل عبر وزارة الخارجية الأمريكية لتطوير الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي الأمريكية ونظيراتها في الدول الأخرى.
وقدمت جيني منيوز نائب مسئول العلاقات العامة بالسفارة الأمريكية بالخرطوم تنويراً عن منح برنامج فولبرايت الأمريكي لهذا العام وكيفية التقديم لها، مقدمة الدعوة لمؤسسات التعليم العالي السودانية للمشاركة والتقديم لها.
هذا وقد شهدت الجلسة نقاشاً بناءً بين مسئولي التعليم العالي بالسودان وخبراء المعهد الدولي للتعليم بواشنطن عن فرص التعاون في التعليم العالي بين البلدين.