إلتأم بكلية الطب جامعة شندي مساء الثلاثاء ٨_١١ _٢٠٢٢م اجتماع ضم الدكتور حسن عوض الكريم مدير الجامعة والأستاذة زينب عبد المنعم صلاح المدير التنفيذي لمحلية شندي والعميد الركن عمر السر على محمد قائد ثاني الفرقة الثالثة مشاه ممثلا لقائد الفرقة والدكتور ناصر محمد عثمان وكيل الجامعة والدكتور سامي حميدة النور عميد الكلية والبروفيسور : أحمد محمد أحمد إبراهيم رئيس مجلس أمناء مستشفى المك نمر الجامعي وعدد من الاختصاصين بالكلية والدكتور الفاتح محمد عبد الله ممثلا ً لكلية علوم المختبرات الطبية وعدد من رموز المجتمع من محليتي شندي والمتمة وممثلين لطلاب الكلية بغرض التفاكر حول تهيئة بيئة كلية الطب جامعة شندي التي تستعد لاستقبال إحدى لجان المجلس الطبي السوداني للوقوف على إيفاء متطلبات نيل الاعتماد العالمي وفق معايير دولية يشرف على استيفائها المجلس الطبي السوداني
الأستاذة زينب عبد المعنم المدير التنفيذي لمحلية شندي أشادت بتميز كلية الطب جامعة شندي على مستوى كليات الطب بالجامعات السودانية واكدت انها ستولي أمر تهيئة بيئة الكلية أقصى اهتمام بتبني نفرة علي المستوي القومي والولائي والمحلي من أبناء المنطقة وقالت أنهم في إدارة المحلية يعملون على تحسين بيئة المدينة بصورة عامة بتنظيم الأسواق وتخصيص مواقع لدلالة السيارات المحيطة بالكلية في الموقع المقترح لقيام الميناء البري .
الدكتور حسن عوض الكريم، مدير الجامعة أكد أن الجامعة قطعت شوطاً كبيراً نحو نيل الإعتماد خاصة في الجانب الأكاديمي وتحديث المناهج ومتطلبات العملية التعليمية من قاعات ومعامل ومكتبات واستراحات وأن العمل يمضي بصورة طيبة في تكلمة النواقص وان مجمع الكليات الطبية الذي يضم عدد أربع كليات يتطلب جهد إضافي من الجامعة بتهيئة البيئة الأكاديمية المثالية في ظل تزايد أعداد الطلاب المقبولين نسبة لزيادة الرغبة في دارسة العلوم الطبية لدى الطلاب قائلاً : الآن نعمل جاهدين على تكملة مباني كلية طب الأسنان لتقليل الضغط على المجمع بما تحتويه من قاعات ومعامل . مثمناً تكامل الأدوار بين المحلية والجامعة وقيادة الفرقة الثالثة في خدمة إنسان المنطقة شاكراً للمشاركين من خارج الجامعة على تلبية الدعوة والوقوف إلي جانب الجامعة في هذه المشروع الحيوي الدكتور ناصر محمد عثمان وكيل الجامعة دعا لتصحيح مفهوم نظرة المجتمع تجاه الجامعة ليكون داعما لها عبر تعزيز تبادل المنفعة بطرح المشروعات الاستثمارية لمواطن المنطقة والدخول في شراكات لتبني مشروعات تعود بالنفع على الجانبين مع تبسيط الاجراءات من الدولة وتشجيع ثقافة الوقف لدى إنسان المنطقة حتى تشكل ثنائية فريدة من نوعها بين الجامعة والمجتمع متننياً أن تترجم مخرجات الاجتماع لبرنامج قابل للتطبيق لافتاً الي ان البيئة المحيطة بالكلية مظهر من مظاهر المدينة يجب الاهتمام به داعياً لإصدار تشريعات تصب في مصلحة تحسين بيئة المدينة ككل مؤكداُ أن العمل في تحسين بيئة الكلية مستمر لايمان الادارة باهمية الاعتماد للكلية وللجامعة.
ممثل قائد الفرقة الثالثة مشاه أكد على اهمية المشروع ودعا لوضع خطة مدروسة تنفذ وفق برنامج زمني محدد داعياً لإشراك اولياء امور الطلاب لاهمية الموضوع للجميع معلناً وقفتهم الي جانب الجامعة حتي يتحقق الهدف المنشود.
دكتور حسب الرسول الفكي محمد احمد اشاد بأدوار الجامعة تجاه المجتمع وخاصة كلية الطب ودورها في قيام مستشفى المك نمر الجامعي بما يقدمه من خدمة علاجية متطورة ودوره في توطين العلاج بالمنطقة دعياً لتحديد المطلوبات الفنية لتهيئة البيئة والعمل على تنفيذها وفق متطلبات جهات الاعتماد وتحديد التكلفة المالية المطلوبة لها وتحديد القيد الزمني لتنفيذها داعيا لاستقطاب الدعم من الجهات الرسمية والشعبية لاهمية الموضوع وإنعكاسته الإيجابية على المنطقة ككل وتشجيع ثقافة الوقف وتبني مشروعات استثمارية لصالح الكلية متطرقا لاهمية تكامل الادوار الرسمية والشعبية في تنفيذ المشروع مشيداً بالادوار المتعاظمة للسيد المدير التنفيذي على المستوي المحلي والولائي. وكان الدكتور سامي حميدة النور عميد الكلية استعرض مسيرة الكلية منذ إنشائها في العام ١٩٩٠م ومراحل تطورها الي ان وصل عدد الدفعات المتخرجة فيها ٢٤ دفعة متحدثاً عن الاعتماد المؤسسي واهميته للكلية والخريجين مؤكدا ان الكلية اكملت الجوانب الفنية َوالأكاديمية وقامت تسليم دراسة الكلية الذاتية للمجلس الطبي السوداني المشرف على نيل الاعتماد والذي بصدد إرسال لجنة مختصة لمعايرة ما جاء في الدراسة الذاتية على أرض الواقع مشيداً بدور إدارة الجامعة في تحسين بيئة الكلية ولمزيد من التجويد ونسبة لقلة الإمكانيات رات إدارة الكلية إشراك المجتمع واسهامه في نهضة الكلية باعتبار ذلك أحد معايير الاعتماد التي تسعي لنيله الكلية متنمياً أن تجد إدارة الكلية الدعم والاسناد من كافة شرائح المجتمع معلنا عن تواصلهم مع خريجي الكلية الذين أبدوا تفاعلاً كبيراً مع القضية واعلنوا عن تبنيهم لمشروع قاعة الخريجين التي تسع لعدد ثلاثمأئة طالب كما تحدث الاختصاصين مبدئين ثقتهم في نيل الكلية للاعتماد العالمي لما ترتكز عليه من كوادر مؤهلة ومدربة في كافة التخصصات ومناهج محدثة ومواعين تدريبية تميزها عن غيرها من كليات الطب وتفي بمتطلبات نيل الاعتماد من الناحية الفنية الأكاديمية متمنين أن تجتهد هذه الجهات في تكملة نواقص البيئة حتي يتحقق الهدف المنشود وخلص الاجتماع لتحديد متطلبات تهيئة البيئة وتكلفتها وتكوين لجنة إعلامية للترويج للمشروع ولجنة لاستقطاب الإيرادات الشعبية والرسمية
أمانة الإعلام والعلاقات العامة
جامعة شندي