تسلمت إدارة جامعة شندي مساء الجمعة 7-2- 2025 م دعماً رمزياً عبارة عن كمية من أدوية أمراض القلب لمركز القلب بمستشفى المك نمر الجامعي مقدماً من استشاري أمراض القلب البروفيسور محمد الأمين أحمد إسماعيل الذي زار المستشفى برفقة البروفيسور عقيل سوار الدهب اختصاصي الطب الشرعي والاقتصادي عبد العظيم أبو القاسم أبو على
وكان في استقبالهم المهندس المعتصم إبراهيم على جاد الله رئيس مجلس جامعة شندي وسعادة اللواء طبيب عبد الباقي استشاري أمراض القلب والدكتور مجاهد بابكر محمد رئيس وحدة القلب بالمستشفى وأكد السيد رئيس مجلس الجامعة على التزام الجامعة بتقديم الخدمة الطبية النوعية الممتازة لكافة المواطنين عبر مرافق الجامعة الطبية لتحقيق الريادة بين رصيفاتها وحيّا مجهودات وزارة الصحة الاتحادية واهتمامهما بالمراكز الطبية المتخصصة التابعة للجامعة متقدماً بالشكر الجزيل للبروفيسور محمد الأمين أحمد إسماعيل والوفد المرافق له
مبيناً أن الجامعة في ظل الحرب اجتازت التحديات واستأنفت الدراسة وخرجت عدداُ من الدفعات وفي إطار الهم القومي استضافت عدداً من الجامعات المتأثرة بالحرب وتم اختيارها مركزاً من قبل المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية لعقد امتحانات الجزء الأول ووالجزء الثاني لتأهيل الاختصاصين في مختلف التخصصات
وأضاف أن مركز القلب بمستشفى المك نمر الجامعي يعتبر أحد مراكز الخدمات الطبية النوعية المتميزة التي تقدمها الجامعة للمجتمع من جميع أنحاء السودان بإجراء عمليات القطرة التشخيصية والعلاجية في ظل ندرة هذا التخصص بالمرافق الطبية الحكومية، وقال أن العمل جاري في تطويره لإجراء العمليات الجراحية لأمراض القلب في القريب العاجل
البروفيسور محمد الأمين أحمد إسماعيل أعرب عن سعادته بزيارة المستشفى وأشاد بالخدمات الطبية النوعية المقدمة عبره وقال أن الدعم هو عبارة عن دعم رمزي الغرض منه لفت انتباه الداعمين لدعم هذه المراكز التخصصية والتي تقدم خدمات نوعية مبيناً أن مركز القلب بشندي هو المركز الوحيد في السودان الآن الذي يقدم خدمات القسطرة العلاجية بعد خروج المراكز النظيرة عن الخدمة بسبب الحرب وأشاد بالجهد الذي تبذله جامعة شندي لتوطين جراحة أمراض القلب بإقامة مبنى بأحدث المواصفات وهو يحتاج لدعم عاجل لتكملة النواقص ليباشر مهامه سريعاً لسد النقص في هذا التخصص .
وثمن الدور الكبير الذي قامت به جامعة شندي لتدريب طلاب كليات الطب لأكثر من 20 جامعة متأثرة بالحرب وقال أنه على يقين بأنهم تلقوا التدريب الجيّد لما شهده من إمكانات بالمستشفى الجامعي بالإضافة للخدمات العلاجية النوعية مثل معالجة أمراض الكلى وأمراض السرطان واستيعاب الكوادر المؤهلة من الجامعات من المرافق الطبية المتأثرة بالحرب .
أمانة الإعلام والعلاقات العامة جامعة شندي