احتفلت جامعة شندي بتكريم خمسة وثمانين طالباً وطالبة من طلاب الدفعة الأولى لبرنامج الثانوي من الدارسين بكلية التربية وذلك وذلك بحضور عدد من عمداء الكليات وأمناء الأمانات وأساتذة الكليات بالجامعة وقيادات التعليم العام بولاية نهرالنيل ومحلية شندي وقد خاطب الاحتفال الدكتور حسين محمد الطاهر خليفة أمين الشؤون العلمية ممثل مدير جامعة شندي والذي رحب بالحضور وهنأ الطلاب والطالبات المتخرجين وأسرهم متمنياً بأن تكون الدفعة المتخرجة خير رافدٍ لوزارة التربية بنهر النيل وللسودان عامة وأوصى الطلاب بأن يكونوا خير ممثلٍ لجامعة شندي في مواقعهم المختلفة في غرس القيم الفاضلة وحمل رسالة الجامعة التي امتدت لربع قرن من العطاء وحيا أمين الشؤون العلمية بجامعة شندي ممثل مدير الجامعة شهداء الجامعة وشهداء الثورة السودانية المجيدة.
وأكد الدكتور نصرالدين شيخ الدين عثمان عميد كلية التربية بجامعة شندي أن الكلية تعتبر أساس الكليات بالجامعة حيث تأسست في العام 1994 م وكانت معهداً للمعلمين من العام 1952 م وحيا أساتذة الجامعة متمنياً للطلاب حياة عملية موفقة ودعاهم للتحلي بالقيم والأخلاق الفاضلة وغرسها في النشء.
الأستاذ عبدالعزيز مصطفى أبونصيرة رئيس دائرة التربية بولاية نهر النيل أكد أن جامعة شندي ولدت عملاقة وظلت تقدم الكوادر الجيدة والمتميزة عبر كلياتها المختلفة وقدم التهنئة للدفعة المتخرجة مؤكداً بأنها تمثل إضافة حقيقية لمعلمي المرحلة الثانوية بالولاية ومحلية شندي مشيراً إلى أن كلية التربية بجامعة شندي تعتبر شريك أصيل في إعداد المعلمين وجدد التزام وزارة التربية بمواصلة برنامج التعاون والشراكة مع كليات التربية من خلال إتاحة الفرصة لتدريب طلاب التربية بمدارس الولاية المختلفة مشيراً إلى أن تدريب المعلمين وتدريبهم يتصدر اهتمامات الوزارة للمرحلة المقبلة.
دكتور أونسة محمد عبد الله أونسة عميد الطلاب بجامعة شندي شدد على أهمية الوقوف بقوة من أجل توفير احتياجات كليات التربية باعتبارها الكلية الأساسية لصلاح كل المجتمعات.
وعبر الطالب عثمان خالد في كلمته إنابةً عن المحتفى بهم عن شكره لإدارة جامعة شندي وكل مكوناتها من المديرين والعمداء والأساتذة الذين تعاقبوا على إدارة الكلية والجامعةمؤكدا بأنهم كانوا نعم الأباء والأخوان الذين يعتبرون رسلا للمعرفة وأمراء للفضيلة وأصى زملائه الطلاب بالمحافظة على ريادة الجامعة وتقدمها والالتزام بلوائحها.