من منطلق مسؤولياتها تجاه منسوبيها والمجتمع افتتحت صباح الأحد 17-11-2024م بإدارة الجامعة بجامعة شندي الدورة التدريبية عن أساسيات إعداد ملف الخدمة المعاشية ومعايير ضمان قبوله ، والتي نظمها مكتب وكيل الجامعة بالتعاون مركز الدراسات الاستشارية وبناء القدرات .
وذلك من أجل التدريب ورفع مستويات الوعي بأغوار هذا الموضوع الذي أثبتت التجربة العملية أن به تعقيدات ومناطق معتمة على كثير ممن يعينهم الأمر من التنفيذين والمستفيدين وتسليط الضوء عليها ،وتستهدف الدورة عدداً من منسوبي الجامعة بالتركيز على العاملين بإدارة شؤون الأفراد إلى جانب عدد من منسوبي بعض المؤسسات الحكومية بمحليتي شندي والمتمة . وفق حديث الدكتور ناصر محمد عثمان وكيل الجامعة
وتناولت في يومها الأول ورقتين الأولى بعنوان : القوانين والتشريعات المتعلقة بالمعاشات بالتركيز على قانون 2016م قدمتها الدكتورة عائشة خلف الله اسماعيل وترأس الجلسة البروفيسور أحمد المصطفى محمد صالح وابتدر النقاش فيها الدكتور الوليد محمد أحمد

هذا وقد شرف الجلسة الافتتاحية للدورة المدير التنفيذي لمحلية شندي الأستاذ خالد عبد الغفار والأستاذ صديق شنان ممثل المدير التنفيذي لمحلية المتمة ومدير ديوان المعاشات بولاية نهر النيل والخبير في مجال إدارة المعاشات الأستاذ كمال على مدني إلي جانب رئيس مجلس الجامعة المهندس المعتصم إبراهيم على جاد الله ومدير الجامعة الدكتور حسن عوض الكريم على ووكيل الجامعة الدكتور ناصر محمد عثمان وعدد من عمداء الكليات ومدراء الإدارات بمحلية شندي
المدير التنفيذي لمحلية شندي حيّا إدارة الجامعة لقيام الدورة التدريبية وقال إنها تخدم شريحة مهمة في قطاع الخدمة المدنية وتعهد بالدفع بمخرجات الدورة للجهات المعنية بالمعاشات وثمن جهود الإدارة العليا للجامعة في العمل الدؤوب في فترة الحرب والذي وضح جلياً إلي جوانب أخرى غير استمرار المسيرة التعليمية للجامعة واستضافة الجامعات المتأثرة بالحرب واستضافة امتحانات المجالس المهنية ومن أهمها الجوانب الخدمية في الخدمة الطبية عبر مرافق الجامعة الطبية والخدمات الاجتماعية التي قدمت للوافدين وتدافع منسوبيها لنصرة القوات المسلحة
وأشار للتنسيق بين مكونات المحلية المتمثلة في الجامعة والمحلية والجهات الأمنية من تطبيع الحياة المدنية مثمناً جهود العاملين بالخدمة في تيسير تقديم الخدمات مما جعل محلية شندي قبلة للعديد من القادمين من المناطق المتأثرة بالحرب .
رئيس مجلس الجامعة أكد أن التحديات الاقتصادية تتطلب أن يكون المعاش ذا جدوى للمستفيد وهذا يتطلب تطوير التشريعات واللوائح المنظمة للخدمة المعاشية متطرقاً لهذه التشريعات وأهم سماتها وأكد على ريادة الجامعة في المنطقة والتنسيق مع مكونات المحلية لتقديم الخدمات الضرورية للمواطن

الدكتور حسن عوض الكريم مدير جامعة شندي أشار إلى تزايد أعداد الذين أحيلوا للتقاعد من المؤسسين للجامعة خلال السنوات الأخيرة وقد واجهوا عدداً من الصعوبات في سبيل تسوية مستحقاتهم المعاشية مع الجهات المعنية مما دعا إدارة الجامعة لمعالجة المشكلة بتدريب الكوادر القادرة على إعداد ملف الخدمة المعاشية انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه منسوبيها وتجاه المجتمع مشيداً بخبرات الذين أحيلوا للتقاعد واستفادة الجامعة منها بعد أن كانت تستعين بخبرات من خارج محيطها
وأعلن جاهزية مركز الاستشارات وبناء القدرات لتقديم العون بكل ما يسهم في تأهيل الكوادر لكل الجهات من أجل رفع القدرات .

الدكتور ناصر محمد عثمان وكيل الجامعة قال : الدورة استهدفت عدداً من منسوبي الجامعة بالتركيز على العاملين بأمانة شؤون الأفراد في كل مرافق الجامعة بالإضافة لعدد من المعنيين بمحليتي شندي والمتمة وتهدف لتقديم جرعة تدريبية للمستهدفين وتمنى أن تحدث نقلة كبيرة للعاملين بالجامعة لمفهوم الخدمة المعاشية ومتطلباتها خاصة إعداد الملف وأهميته ومعايير ضمان قبوله ومعالجة المشكلات المعاشين أثناء تسوية معاشاتهم وشكر إدارة ديوان المعاشات بولاية نهر النيل على تعاونهم مع الجامعة لتنفيذ الدورة . وإدارة الجامعة لرعايتها للدورة .