282 هي الحالات التي تمت معالجتها في اليوم الثاني للمستشفى الميداني للمتأثرين بالحرب الوافدين من شرق الجزيرة لمدينة شندي _ والذي تنفذه الجامعة مع عدد من الشركاء تحت مظلة اللجنة العليا للطواري والاسناد لاستقبال الوافدين التي يمثل الجامعة فيها المهندس المعتصم إبراهيم على جاد الله رئيس مجلس الجامعة.
وكان قد التزم السيد مدير الجامعة بتشغيل المستشفى يومي السبت والاثنين الماضيين بواسطة الكوادر والمعينات التابعة للجامعة موضحاً ان الجامعة حشدت عدداً كبيراُ من الكوادر الطبية والمعينات والأدوية المجانية في إطار المسؤولية المجتمعية للجامعة وتحقيق أحد أغراضها وهو خدمة المجتمع.
وقد شارك في اليوم الثاني بفاعلية مستشفى المك نمر الجامعي و مركز علاج الأورام وأبحاث السرطان وكليات الطب ، علوم المختبرات الطبية ، وعلوم التمريض وعمادة شؤون الطلاب.
وكانت تفاصيل الحالات في اليوم الثاني حسب ما ورد من إحصاءات الفرق العاملة على النحو التالي فالذين قابلوا الاطباء ١٩١ مريضاً والذين أجروا الفحوصات الطبية المتنوعة ٩١ مريضاً وتفاوتت الفئات العمرية للمستهدفين بين الأطفال وكبار السن والشباب. وتم تحويل بعض الحالات لمستشفى المك نمر الجامعي بالإضافة لتوزيع كميات كبيرة من الأودية المجانية.
ويباشر المستشفى مهامه بمنطقة العبور عند مدخل مدينة شندي حيث قدم الخدمة الطبية الإسعافيه والعلاجية. للمتأثرين بالحرب الوافدين من شرق الجزيرة لمحلية شندي وذلك تحت إلإشراف المباشر من الدكتور حسن عوض الكريم على مدير الجامعة ورعاية السيد المعتصم إبراهيم علي جاد الله رئيس مجلس الجامعة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة في محلية شندي.