مدير جامعة شندي يتسلم مساهمة أساتذة كلية القانون بأرض المهجر لصالح نفير الجامعة .

تسلم البروفيسور : حاج حمد عبد العزيز محمد الأمين – مدير جامعة شندي صباح الخميس 16-7-2020م بمكتبه بإدارة الجامعة إشعار توريد القسط الأول من مساهمة أساتذة كلية القانون بأرض المهجر لصالح نفير الجامعة لبناء كليتي طب الأسنان ، والهندسة والعمارة والبالغ قدره 415 الف جنيه . سلمه له إنابة عنهم البروفيسور : عمر الجيلاني الأمين حماد عميد كلية القانون ، بحضور :الأستاذ : عمر مختار سالم رئيس قسم القانون الدولي ، والأستاذ محمد حاتم الجنزوري رئيس قسم التدريب .
حيث أشاد السيد مدير الجامعة بمبادرة أساتذة كلية القانون بأرض المهجر الرامية لاستقطاب الدعم من كافة منسوبي الكلية بأرض المهجر لدعم نفير الجامعة مقدماً عظيم شكره وامتنانه لهم لسرعة استجابتهم لندائه لأبناء محليتي شندي والمتمة بالولاية والسودان عامة، وأساتذة وخريجي الجامعة داخل وخارج السودان . سائلاً الله العلي أن يجعله صدقة جارية لهم ،قائلاً أن هذا الجهد من أعظم وأنبل أوجه رد الجميل للجامعة .
معلناً أن إدارة الجامعة ومن خلال تواصلها مع الجهات المختصة لدعم النفير تم المصادقة لها بقطعتي أرض بمساحة 160 فدان تروى بالري المحوري بشروع زادي (1) وقطعة زراعية بمساحة خمسمائة فدان بمحلية شندي ستعمل الجامعة على استقلالها بالصورة المثلى حتي توفر لها مورداً مادياً مستديماً .
من جانبه أكد البروفيسور : عمر الجيلاني الأمين حماد عميد كلية القانون أن هذه المبادرة جاءت استجابة لنداء السيد مدير الجامعة لدعم النفير مبيناً أن أستاذة الكلية بأرض المهجر على تواصل مع زملائهم بالكلية ودائماً ما يقدمون لهم الدعم الفكري لتطوير البحث العلمي بالكلية قبل إسهامهم في الدعم المادي وذلك مما زادهم شرفاً لتقديم هذا الدعم إنابة عنهم والذي يمثل القسط الأول من المساهمة وستتعبه أقساط أخري متمنياً أن يسهم ذلك في تحقيق الهدف المرجو من النفير .
الأستاذ : عمر مختار سالم أكد أن أساتذة كلية القانون تربطهم صلات طيبة بزملائهم بالخارج وأن هذا المبادرة تهدف لتوطيد هذه الصلات واستقلالها بالصورة المثلى .
جدير بالذكر إن إدارة الجامعة تسلمت جملة من المبالغ التي تبرع عدد من الخيرين من أبناء محليتي شندي والمتمة لصالح النفير تم توريدها في الجامعة .

المحرر: أسامة شرف الدين


مدير جامعة شندي يتسلم مساهمة أساتذة كلية القانون بأرض المهجر لصالح نفير الجامعة .
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى